اللهم غفرت فاغفر لي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اللهم غفرت فاغفر لي
كم من شخص يعيش بيننا قد أخطأ علينا يوما من الايام، والكثير منهم ربما ظلمنا زمنا من الازمان، البعض تكلم علينا ظلما وبهتانا، وآخرون ربما منعونا بعض حقوقنا، واناس وقفوا مع من ظلمنا او شهدوا علينا
زورا وبهتانا، ومنهم الذي سب وشتم ومنهم الذي اشاع الاكاذيب ولفق الاحاديث ونشرها في الآفاق، فبين مغتاب وغام وقاذف وشاتم في الخلق سمعنا بعضهم وخفي علينا اكثرهم، هؤلاء وغيرهم كيف نتصرف معهم؟! الكثير من هؤلاء يعلم انه كاذب في كلامه وشتمه وقذفه، ومع هذا لا يتورع عن اطلاق التهم والشتائم، يختفي خلف شاشة الكمبيوتر وباسم مستعار يحلو له سب الخلق وشتمهم وتحقيرهم، المهم عنده الا يعرفه احد من الناس ونسي المسكين رب الناس جل وعلا ?وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد?. وبما اننا في العشر الآواخر من هذا الشهر الفضيل، ليالي المغفرة والتوبة، لحظات العفوالرحمة، فان الذي يطلب من الله العفو والصفح من خطاياه فيبدأ بنفسه اولا وليعف عن خلق الله ليعفو الله عنه، فان العفو عن الناس سبب لعفو الله عنا، قال تعالى: (فليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم) صحيح ان الانسان مخير وبين اخذ حقه ممن ظلمه وبين العفو عنه، لكن العفو مرتبة عاليا يحبها الله جل وعلا (وان تعفوا اقرب للتقوى)، والعفو عن الذي ظلمنا ليس نوعا من الذل او الضعف، بل هي قربة الى الله جل وعلا، عزة ورفعة كما جاء في الحديث (وما زاد الله عبدا بعفو الا عنا). كم من خطأ يحصل بين الاسر والارحام والاصحاب والعاملين وغيرهم، لكن اهل التقوى من صفاتهم انهم كما قال الله تعالى فيهم (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين). لقد ظلم نبينا صلى الله عليه وآله وسلم اشد الظلم، واخرج من بلده، وطورد وحورب سنوات طوال، وشج وجهه وقتل احب الناس اليه، لكنه لما قدر على من ظلمه وفتح مكة عفا عن الظالمين واطلقهم وقال كلمته المشهودة (اذهبوا فانتم الطلقاء). وجاء في الحديث ان رجلين يأتيان عند الله يوم القيامة فيقول احدهما وهو المظلوم (يارب خذ لي بحقي منه) فيرفع الله له قصورا ومدائن من ذهب وفضة، فيعجب الرجل ويقول (يارب لاي بني هذا؟! لاي شهيد هذا؟!) فيقول الله تعالى له (هذا لمن أعطى الثمن)، فيقول العبد (ومن يملك ثمن هذا؟!) فيقول الله له (أنت تملك الثمن) فيقول العبد (وما ثمنه يا رب)، فيقول جل جلاله (ان تعفو عن اخيك) فيعفو مسرعا عن اخيه فيقول الله تعالى له (خذ بيد اخيك وادخل معه الى هذه الجنة). العفو خلق عظيم، وسلامة الصدر من الشعناء والبغضاء صفة جليلة، ومن احب ان يعتقه الله من النار في هذه الايام فليتصدق بالعفو عن ظلمه، فان هذه الصدقة من افضل الصدقات، فأهل الايمان يدعو ربهم الا يجعل قلوبهم غلا للذين امنوا، واذا خلدوا لنومهم صفوا قلوبهم من الاحقاد والضغائن. اعلم ان الكثير من الكلام كتب عني في الانترنت او الجرائد واعلم ان الكثير تكلم عليَّ بالمجالس بما اكره ولا ارضى، واعلم ان الكثير ربما اتهمني بما ليس فيني، ومع هذا فانني اشهد الله جلا جلاله انني عفوت عن كل من ظلمني بقول او بفعل في زمن سابق او لاحق ولا اطلب من احد شيئا، واسأل الله ان يغفر لي ولكل اخواني المؤمنين ويجمعني بهم في جنات النعيم، اللهم آمين.
زورا وبهتانا، ومنهم الذي سب وشتم ومنهم الذي اشاع الاكاذيب ولفق الاحاديث ونشرها في الآفاق، فبين مغتاب وغام وقاذف وشاتم في الخلق سمعنا بعضهم وخفي علينا اكثرهم، هؤلاء وغيرهم كيف نتصرف معهم؟! الكثير من هؤلاء يعلم انه كاذب في كلامه وشتمه وقذفه، ومع هذا لا يتورع عن اطلاق التهم والشتائم، يختفي خلف شاشة الكمبيوتر وباسم مستعار يحلو له سب الخلق وشتمهم وتحقيرهم، المهم عنده الا يعرفه احد من الناس ونسي المسكين رب الناس جل وعلا ?وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد?. وبما اننا في العشر الآواخر من هذا الشهر الفضيل، ليالي المغفرة والتوبة، لحظات العفوالرحمة، فان الذي يطلب من الله العفو والصفح من خطاياه فيبدأ بنفسه اولا وليعف عن خلق الله ليعفو الله عنه، فان العفو عن الناس سبب لعفو الله عنا، قال تعالى: (فليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم) صحيح ان الانسان مخير وبين اخذ حقه ممن ظلمه وبين العفو عنه، لكن العفو مرتبة عاليا يحبها الله جل وعلا (وان تعفوا اقرب للتقوى)، والعفو عن الذي ظلمنا ليس نوعا من الذل او الضعف، بل هي قربة الى الله جل وعلا، عزة ورفعة كما جاء في الحديث (وما زاد الله عبدا بعفو الا عنا). كم من خطأ يحصل بين الاسر والارحام والاصحاب والعاملين وغيرهم، لكن اهل التقوى من صفاتهم انهم كما قال الله تعالى فيهم (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين). لقد ظلم نبينا صلى الله عليه وآله وسلم اشد الظلم، واخرج من بلده، وطورد وحورب سنوات طوال، وشج وجهه وقتل احب الناس اليه، لكنه لما قدر على من ظلمه وفتح مكة عفا عن الظالمين واطلقهم وقال كلمته المشهودة (اذهبوا فانتم الطلقاء). وجاء في الحديث ان رجلين يأتيان عند الله يوم القيامة فيقول احدهما وهو المظلوم (يارب خذ لي بحقي منه) فيرفع الله له قصورا ومدائن من ذهب وفضة، فيعجب الرجل ويقول (يارب لاي بني هذا؟! لاي شهيد هذا؟!) فيقول الله تعالى له (هذا لمن أعطى الثمن)، فيقول العبد (ومن يملك ثمن هذا؟!) فيقول الله له (أنت تملك الثمن) فيقول العبد (وما ثمنه يا رب)، فيقول جل جلاله (ان تعفو عن اخيك) فيعفو مسرعا عن اخيه فيقول الله تعالى له (خذ بيد اخيك وادخل معه الى هذه الجنة). العفو خلق عظيم، وسلامة الصدر من الشعناء والبغضاء صفة جليلة، ومن احب ان يعتقه الله من النار في هذه الايام فليتصدق بالعفو عن ظلمه، فان هذه الصدقة من افضل الصدقات، فأهل الايمان يدعو ربهم الا يجعل قلوبهم غلا للذين امنوا، واذا خلدوا لنومهم صفوا قلوبهم من الاحقاد والضغائن. اعلم ان الكثير من الكلام كتب عني في الانترنت او الجرائد واعلم ان الكثير تكلم عليَّ بالمجالس بما اكره ولا ارضى، واعلم ان الكثير ربما اتهمني بما ليس فيني، ومع هذا فانني اشهد الله جلا جلاله انني عفوت عن كل من ظلمني بقول او بفعل في زمن سابق او لاحق ولا اطلب من احد شيئا، واسأل الله ان يغفر لي ولكل اخواني المؤمنين ويجمعني بهم في جنات النعيم، اللهم آمين.
عاشق أللؤلؤة- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أغسطس 27, 2010 7:12 am من طرف ابراهيمو
» اركان الإسلام شعرا
الخميس أغسطس 12, 2010 7:26 pm من طرف admin
» الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي
الأربعاء أغسطس 11, 2010 8:12 pm من طرف انسان
» Dreamweaver CS5 All-in-One For Dummies
السبت يوليو 24, 2010 1:06 am من طرف admin
» Photoshop CS5 Bible
السبت يوليو 24, 2010 1:06 am من طرف admin
» UltraMixer Professional v2.3.8
الأربعاء يوليو 21, 2010 8:05 pm من طرف admin
» The Ultimate World Cup Guide 2010
الخميس مايو 27, 2010 4:47 pm من طرف admin
» Download Quicktime 7 pro + Keygen
الخميس مايو 27, 2010 4:44 pm من طرف admin
» Download windows media player 12
الخميس مايو 27, 2010 4:41 pm من طرف admin